السحالي ..
زواحف قريبة الصلة بالأفاعي. وبعضها ـ مثل الأفاعي لاأرجل له ،بينما يشبه بعضها الأفاعي لحدما ولكن له أرجل ،أما السحالي كبيرة الحجم فهي أكثر شبها بالتماسيح. اكتشف العلماء 3,750 نوعاً ومعظمها تقع في استراليا.


صفاتها:
1/ لديها فتحات أنفية في طرف رأسها
2/ عينها محمية بجفون متحركة تليها الطبلة.


4/ قوائم قصيرة متصلة بجوانب الجسم ولاتستطيع سند الحيوان الذي يلامس الأرض.
3/ فمها واسع واسنانها صغيرة لكلنها ليست لمضغ الطعام فهي تبتلع فرائسها بأكملها.
5/ حركة السحلية تكون على شكل تموجات تقوم بها بمساعدة قوائمها وبطنها وذيلها.
6/ يعد مدى النظر امر مهما لمعظم السحالي ،وذلك لتحدي دمكان الفريسة ولاغراض اخرى كالاتصال. تملك السحالي قدرة نظر حادة. تعتمد اغلبية السحالي على لغة الجسم عبر استخدامها لوضعيات أو إيماءاتا وحركات محددة لتحديد الموقع ،او لتسوية النزاعات وغير ذلك.


الدفاع عن النفس:
تُدافع السحالي عن أنفسها بطرق شتى متباينة ،حيث تُخادع بعض السحالي للدفاع عن أنفسها ،فيبتر كثير منها ذيله إذا ما هُوجم ،ويستمر ذلك الذيل المبتور في التلوي لمدة بعد بتره مما يشغل الحيوان المفترس المهاجم لها.
ومن طرق الخداع الشائعة للدفاع عن النفس ،التي تستخدمها السحالي ،الانتفاخ والفحيح والضرب بالذيل ،وتعتبر السحلية الأسترالية ذات الأغشية أكثر السحالي استعمالاً للخداع كوسيلة للدفاع عن النفس ،حيث إنها ترتكز على أرجلها الخلفية وتُبْرِزُ غشاءً كبيرًا من الجلد حول عنقها ،ثم تفتح فمها مصدرة فحيحًا شبيهًا بفحيح الأفاعي ،وبذلك تبدو أكبر من حجمها بمرات عديدة. وبالإضافة إلى ذلك تَكْتَسبُ منظرً اشرسًا مخيفًا عكس حالها الطبيعي ،بينما يبلغ طول أكبرتلك السحالي حوالي 80 سانتيمتر فقط.
ليست كل أنواع السحالي مقاتلة بالخداع فقط ،بل تستعمل الأَوْرال وأقاربها فكوكها الضخمة للعض،وأذيالها القوية للضرب المبرح.
لدى السحالي الصحراوية ذات القرون خاصية غريبة في الدفاع عن النفس ،حيث باستطاعتها قذف تيار رقيق من الدم من عينيها لمسافة تبلغ المتر تقريبا حينما تُهاجم ،كما تَمنْحها الأشواك الحادة الموجودة على رأسها وظهرها مزيدًا من الحماية.
ويسمي كثيرمن الناس السحالي المزودة بتلك القرون العلاجيم المقرنة ،وذلك لتشابه أجسامها المفلطحة بأجسام العلاجيم.
تَشْتهر الحرباء الإفريقية بتغيير لونها حسب لون الوسط المحيط ولكثير من السحالي تلك الخاصية التي يعتبرها كثيرمن الناس وسيلة للدفاع عن النفس ، ولكنها لاتُسْتَعْمَلُ لذلك في كل الأوقات ، حيث تستعمل بعض السحالي الصحراوية خاصية تغيير اللون لتكسب جسمها لونًا داكنًا يُمَكِّنُها من امتصاص أكبر قدر ممكن من الحرارة من أشعة الشمس ، خاصّة في الصباح الباكر ، وذلك لرفع درجة حرارة جسمها بسرعة لتتمكن من النشاط والحركة بحثًا عن غذائها قبل اشتداد حرارة الجو في وسط النهار. وعموما تتمتع غالبية السحالي الصحراوية بلون باهت ،بينما غالبية السحالي التي تعيش في الغابات ذات لون داكن.
أنواع السحالي السامة :
الهيلية وهي سحلية توجد في جنوب غربي الولايات المتحدة الأمريكية وشمالي المكسيك وقريبتها السحلية المُخَرَّزة المكسيكية.
التكاثــــر:
تجْذب ذكور سحالي الأنول إناثها للتزاوج بتحريك الرأس إلى أعلى وأسفل عدة مرات ،وفي الوقت نفسه تُظْهِرُ الغَبَب الزاهي الألوان
(امتداد جلدي يمتد أسفل العنق من الذقن إلى بداية الصدر).
يعتمد الوزغ في جذب الأنثى للتزاوج على حاسة الشم الجيدة لدى كل منهما ،حيث تُفْرِزُ الأنثى المهيَّأة للتزاوج من تلك الحيوانات الهرمونات (مراسيل كيميائية) تلتقطها أنوف الذكور الحساسة فتأتي سريعًا للتزاوج مع تلك الإناث.









غالبية السحالي بيَّاضة وبعض السحالي يلد صغارًا بعد فقس البيض داخل جسم الأنثى ، بينما يتم التكاثر في بعض أنواع السحالي الأخرى بطريقة تُشبه التكاثر في الثدييات ، حيث تحصل صغارها على الغذاء من جسم الأم أثناء تكوينها ، وتلد صغارها مثل الثدييات ولكنها بخلاف إناث الثدييات ،لاترعى صغارها ولاتغذيهم بعد الولادة.
ولبعض أنواع السحالي السوطية الذيل التي تعيش في قارة أمريكا الشمالية وبعض أنواع العظائات الأوروبية إناث فقط تضع بيضًا غير مخصب يفقس إناثًا فقط. ويسمَّى هذا النوع من التكاثر التكاثر العُذري.

الغــــذاء:
بعض السحالي تتغذى على الحشرات وبعضها على النباتات وبشكل عام فإن السحالي لا تعتمد على نوع واحد من الطعام بل على عدة انواع ، وبعضها يصطاد غذاؤه عن طريق لسانه فلسانه مزود بطبقة مخاطية تجعل الفريسة تلتصق به .. وبعضها يمسك فريسته بفكية وعندما تتوقف عن المقاومة يلتهمها مباشرة.
