خصائص الثعابين:
1) الرؤية : تتعدد درجات الرؤيا بين الثعابين فمنهم ضعيف الرؤيا او متوسط الرؤيا او حاد الرؤيا عموما فإن الثعابين التي تعيش على الأشجار رؤيتها افضل من تلك التي تعيش في الجحور والكهوف والثعابين عموما لا تحسن الرؤية بشكل كاف الا انها ترى مايكفي لإدراك بيئتها.


2) حاسة الشم : هي الحاسة الرئيسية التي يعتمد عليها الثعبان لكن لا يعتمد على انفه وانما على لسانه المتشعب في التذوق والشم معا فعند خروجة للصيد يقوم بإخراج لسانه من العظمة اللسانية وتحريكه في الهواء فيلتقط لسانه ذرات الروائح من البيئة المحيطة ويحللها فيتعرف من خلال الرائحة على البيئة المحيطة ويستطيع تحديد مكان الفريسة وهو يفعل ذلك بمساعدة عضو يسمى عضو جاكبسون الذي يقوم بتحليل الروائح وارسالها للمخ هذا العضو يتموضع فوق لثة الثعبان.
3) السمع : لا يمتلك الثعبان اذن خارجة وانما داخلية تمكنه من سماع اصوات التصدعات الارضية .. كذلك يستطيع عند التصاق بطنه بالأرض الاحساس بالإهتزازات التي تحدث على الأرض وفي الهواء ومن خلالها يستطيع معرفة اقتراب حيوان ما.
4) جلد الثعبان : مغطي حراشف ملساء وجافة ومركبة بشكل يسمح له بالتحرك السهل و تعتبر حراشف الثعابين علامات فارقة تميزها عن بعضها لذلك يستعان بهذه العلامات في تصنيف الثعابين مثلا يستطيع علماء معرفة عدد فقرات الثعبان بحسب عدد حراشف الظهر والبطن. يقوم الثعبان بين الحين والآخر بطرح كسائه القشري وهي عملية تسمى انسلاخ وهي تحقق عدة فوائد للثعبان أولا ينمو الثعبان طبيعيا ويصبح ثوبه ضيق عليه فيصيبه التمزق والتلف ثانيا يتخلص الثعبان من الطفيليات ,حين قيام الثعبان بهذه العملية يمتنع الثعبان عن الأكل وينتبذ له مكانا آمنا للبدء في خلع ثوبه .. قبل الانسلاخ يتغير لون جلده فيصبح باهتا وجاف وتصبح عيونه داكنة ومزرقة سطح جلده الداخلي يبدأ في الذوبان مما يجعل الثوب القديم ينفصل عن الثوب الجديد بعد عدة أيام يبدأ الثعبان في الخروج من الثوب القديم فيأخذ في التلوي وفرك جسمه بالأسطح الخشنة حتى يتم طرح ثوبه القديم قطعة واحدة كجورب قديم عادة يخلع الثعبان كسائه من جهة الرأس لكن بعض الثعابين تخلع كسائها من جهة الذيل والثعبان كبير السن يطرح كسائه مرة أو مرتين في السنة أما الثعابين الصغيرة فتطرح جلودها 4 مرات في السنة. (شاهد عملية الإنسلاخ)
